Monday, February 6, 2012

في ذكراك سيدتي ...ما زلنا هنا

شِختُ قبل عامٍ وما زلتُ أشيخ ... 

كنا نُقتل قبل عام أماه ... وما بارحتنا يد الجلاد

رأيتِهم يسقطون.. فكأنكِ قلت
ِ الآن طاب الرحيل 

أيْ أم...

ما زلنا هنا .. وما زلنا على العهد 

وما زالوا أيضا...

ولكن قريبا 
.
.
.

كنت أخجل من دمعك أمي ... على قدر ما هتنته عليّ 

وما زلت عاقّا مثلما عهدتني...

أمي
يا أصيلة  
.
.

هلّا فردت قليلا رقعة الكفن 

فباطن الأرض ... 

أطهر مما على

 ظاهر التُرب 

من الظُلّام ... والعفنِ




إبنكِ...إبنُ حوران الذي لوحّتهُ شمسهَ وما ازدان رسمه إلا بكما 

إبنك ...إبنُ الشام



برشتا - اربد - حوران - أواخر صيف 2006





1 comment:

  1. أحزنتني!
    :(

    الله يصبرك/م و يغفر لها و يجعلها في الجنة و يجمعكم بها

    ReplyDelete